للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةً رَاشِدَةً عَلَى مِنْهَاجِ النَّبُوَّةِ مَا شَاءَ اللهُ لَهَا أَنْ تَكُونَ ثُمَّ تَنْقَضِى ثُمَّ يَكُونُ مُلْكًا عَضُوضًا (وِرَاثِيًّا) مَا شَاءَ اللهُ لَهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَنْقَضِى، ثُمَّ تَكُونُ جَبْرِيَّةً (دِيكْتَاتُورِيَاتٌ) مَا شَاءَ اللهُ لَهَا أَنْ تَكُونَ ثُمَّ تَنْقَضِى، ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةً رَاشِدَةً عَلَى مِنْهَاجِ النَّبُوَّةِ تَعُمُّ الأَرْضَ».

أيها السادة والقادة في دول العالم الإسلامي، والعرب منهم خاصة:

كونوا أعوان الإسلام لا أعداءه .. يرضى الله عنكم، ويرضي الناس عنكم، وتسعدوا .. وتلتف حولكم شعوبكم لتقودوها نحو أعظم ثورة عالمية عرفها التاريخ.

أيها السادة والقادة:

رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو قريشًا لتكون معه، كان يَعِدُ رجالاتها أن يَرِثُوا بالإسلام الأرض، فأبى من أبى، وماتوا تحت أقدام جيوش العدل المنصورة التي انساحت في الأرض ... وخلدهم التاريخ، لكن أين ... في أقذر مكان منه، يلعنهم الناس إلى يوم الدين، وعذاب جهنم أشد وأنكى ...

<<  <   >  >>