للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[خامسا: مؤلفاته]

١ - حكايات حارثة: مجموعة صدر منها أكثر من عشرة أجزاء قبل أن تُمنع ويُمنع تداولها رسمياً في سورية من قبل الحكومة .. وهي عبارة عن سلسلة يحتوي كل عدد منها على قصةٍ رئيسيةٍ طويلة، ومجموعة قصصٍ مصورةٍ صغيرةٍ إسلاميةٍ هادفة، تعالج قضايا إسلاميةً اجتماعيةً وأخلاقيةً وثقافيةً ضمن مخططٍ تربويٍ هادفٍ للأطفال ..

٢ - حكايات عن القرآن: صدر منها أكثر من عشرين جزءاً وهي سلسلة من القصص الشائقة المصوّرة، تعمل على توضيح معاني القرآن الكريم بلغةٍ مبسّطة، وصورٍ معبّرة، وهي لون جديد من الأدب الإسلامي .. من عناوينها: اهدنا الصراط المستقيم، أعوذ برب الناس، من شر حاسد إذا حسد، لم يلد ولم يولد، تبت يدا أبي لهب، لكم دينكم ولي دين، نصر الله والفتح، كيف فعل ربك بأصحاب الفيل .. وغيرها ..

٣ - حكايات عن الصلاة: صدر منها عشرون جزءاً، وهي سلسلة توضح للناشئة كيفية الصلاة: أهدافها مراميها .. من خلال قصصٍ جذابة، وأسلوبٍ سهلٍ مبسّط، وصور ملونة تجتذب الناشئة .. من عناوينها: الأذان نداء الله للمكرمين، الاتجاه نحو القبلة، الوضوء ما أروعه، صلاة الظهر تبارك العمر، النجاة .. النجاة! .. وغيرها ..

٤ - قادة الغرب يقولون: دمِّروا الإسلام .. أبيدوا أهله:

وهو كتيّب يبحث في خطط أعداء الإسلام لتدمير المسلمين، ولإبقاء العالم الإسلامي متخلفاً ضعيفاً .. من خلال عرضٍ مؤثرٍ لأحداثٍ واقعيةٍ وقعت في العصر الحديث، ومن خلال عرضٍ لمواقف زعماء الغرب من الإسلام .. وهذا الكتيّب محاولة لإثارة مشاعر كل المسلمين واستنهاضهم، ليستيقظوا من غفوتهم وكبوتهم، وليفكروا بالأخطار الداهمة التي يضعهم أعداؤهم في أجوائها .. وأين الحل؟! هو السؤال الوحيد الذي يردّده كل من يقرأ الكتاب ويمتلئ تحفزاً وحرارةً وتأثراً وحميّةً لدينه، الذي تتآمر عليه كل القوى في العالم.

٥ - كانوا همجاً: رواية طويلة من ٢٥٦ صفحة .. وهي محاولة تعالج واقع البشرية من خلال نظرةٍ تستشف أستار المستقبل، إذ ستقوم الخلافة الراشدة التي ستعم الأرض بلسماً للناس، وشفاءً لجراحات عصور الهمجية في جسد البشرية المعذبة وروحها ..

هذه المعالجة أسلوب من أساليب (عبد الودود) لعرض أفكاره بخيالٍ خصبٍ يمتلكه، ورؤيةٍ ناضجةٍ وواضحةٍ لنواحي الحياة: الهمجية منها المتمثلة في عصرنا الحالي الذي نعيشه، وتلك التي يجب أن تكون في ظل الخلافة الراشدة التي سيكون فيها منهج الله هو الحاكم الوحيد لكل جوانب الحياة الإنسانية ..

٦ - ثورة النساء: رواية طويلة، تعالج قضية المرأة من وجهة نظرٍ إسلامية، كيف تعيش في ظل الحضارة الإنسانية الحالية: مظلومة، مهانة، وسلعةً حقيرة .. وكيف ستكون عليه عندما تتمسك بالإسلام -في ظل حضارةٍ إسلاميةٍ راقية- حرةً كريمة، ومصانةً عفيفة، وأساساً لا غنى عنه لبناء المجتمع الإسلامي القوي ..

٧ - بناء الإسلام: الأصول والأركان - دراسة أيديولوجية:

وقد صدر منه هذا القسم الأول .. أما القسم الثاني الذي يعالج منهج الحياة في أجزاء عدّة .. فلم يصدر منه أي جزء ..

في هذا الكتاب تبدّت ذروة النضوج في فكر (عبد الودود) حيث ظهر الوضوح في الرؤية، والواقعي العملية الدقيقة، والفكر العملاق عنده .. لقد أراد من عرض هذا الفكر أن يبث الثقة المطلقة في نفس كل إنسان مسلم، بفكرة الإسلام وببساطتها، بحيث يسهل عليه دخول معترك الصراع العقديّ الإنساني وهو يحمل شعاراتٍ واضحةً محددة، من السهل مقارنتها مع العقائد والأيديولوجيات الأخرى بسرعة ويسر .. ومن ثم إيصال فكرته إلى عقل وقلب كل إنسان شريف .. فيقنعه بأنها هي الخير المحض، والعلم الخالص، والحاجة الملحّة .. فهو يعيد إلى المسلم التصور الصحيح للإسلام، بحيث يبدو بناءً متكاملاً متراصاً محكماً، يأخذ كل جانب منه دوره، مترابطاً مع بقية الأجزاء برباطٍ متين .. وهذا التصور يمكّن المسلم من بناء نفسه بشكل صحي، فلا يفرّط في جانبٍ أساسي، ولا يغلّب جانباً ثانوياً على أصول كبيرة، ومن ثم يقدّم -بخطوات الواثق- إسلامَه إلى مجتمعه المتخلف وإلى الإنسانية جمعاء، كحلٍ جذريٍ لما تعانيه من ضنكٍ وآلامٍ وعذاب .. وليعرف هذا المسلم المؤمن -الذي يدخل معترك الصراع الأيديولوجي- معنى كل جزءٍ من إسلامه، ودوره وأهميته صغيراً كان أم كبيراً، وليكتشف من خلال هذا الوضوح ما إذا كان يتبنى كل الدين أو بعضه، وأهمية هذا التبني في نصرة مسعاه الدائب، لأن النصر مشروط بتنفيذ كل أصول الدين وأسسه، ولأن نصر الله لا يأتي إلا بالفهم الصحيح والوضوح الكامل والتبنّي السليم، ولأن أيّ إهمالٍ أو تقصيرٍ سيؤدي إلى تخلخل البناء المترابط، ومن ثم تهدّمه ..

٨ - تفسير المؤمنين: وهو تفسير للقرآن الكريم بأسلوبٍ عصريٍ حديث، يفهمه الجيل المعاصر .. وفيه عرض (عبد الودود) أفكاره الدقيقة الواضحة من خلال تفسير القرآن الكريم، بأسلوبه الخاص الذي يركّز فيه على قضايا فكريةٍ أساسية، في الفكر الإسلامي الحديث والحركة الإسلامية المعاصرة، وهو بذلك عالج قضايا في غاية الأهمية، من مثل: الشرك في الإسلام، ومن هو الذي يليق به أن ينظم حياة الناس، والجهاد، والتنظيم، ووحدة المسلمين، والحكم الإسلامي، والحضارة الإسلامية، وأساليب العمل الإسلامي، وموقف المسلم من غيره، والأخلاق الإسلامية في البناء الاجتماعي، والشورى، والإسلام نظاماً عاماً ومنهج حياة، وأعداء الإسلام وأساليبهم، وحقائق علمية في القرآن، واليوم الآخر والجنة والنار، وصفات المؤمنين، وصفات الكافرين، وصفات المنافقين، والأمن الإسلامي، والظلم، والعدل .. إلخ ..

<<  <   >  >>