بجيوش حديثة، وفكر جديد .. وهدفهم تدمير الإسلام من جديد ..
كان جنديهم ينادي بأعلى صوته، حين كان يلبس بذة الحرب قَادِمًا لاستعمار بلاد الإسلام:
«أُمَّاهُ ...
أَتِمِّي صَلاَتَكِ .. لاَ تَبْكِي ..
بَلْ اضْحَكِي وَتَأَمَّلِي ..
أَنَا ذَاهِبٌ إِلَى طَرَابُلْسَ ...
فَرَحًا مَسْرُورًا ..
سَأَبْذُلُ دَمِي فِي سَبِيلِ سَحْقِ الأُمَّةِ المَلْعُونَةِ ...
سَأُحَارِبُ الدِّيَانَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ ...
سَأُقَاتِلُ بِكُلِّ قُوَّتِي لِمَحْوِ القُرْآنِ .... » (١).
* * *
وانتصرت جيوش الحقد هذه على أُمَّةِ الإسلام التي قادها أسوأ قَادَةٍ عرفهم التاريخ ... اضطهدوا أممهم حتى سحقوها ..
انتصرت جيوش الغرب بعد أن ذلل لها هؤلاء الحكام السبيل ...
فماذا فعلت هذه الجيوش؟ ..
(١) " القومية والغزو الفكري ": ص ٢٠٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute