كافأه الإمبراطور على أعماله هذه بأن عَيَّنَهُ وزيرًا للداخلية.
كانت حكومة الإمبراطور تلاحق كل مثقف مسلم. لتزجه في السجن حتى الموت، أو تجبره على مغادرة البلاد حتى يبقى شعب أرتيريا المسلم مُسْتَعْبَدًا جَاهِلاً. وغير ذلك كثير (٤).
والأمثلة من كل مكان من العالم الإسلامي، يكاد الصدر يتفجر ضيقًا من تذكرها ..
لكنها بداية الخلاص إن شاء الله .. إنها سياط اليقظة التي سَتُذْهِبُ نوم القرون، وَتُخْرِجَ من تحت الأرض سكان القبور.
وما ذلك على الله بعزيز.
نتساءل أَخِيرًا:
هل مواقف الغرب وأتباعه التي رأيناها هي مواقف عاطفية استثنائية؟! ...