للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللهم إني أسألك له الرضا، برضائي عنه٠

اللهم إني أستودعك من استودعتني إياه في أحشائي جنينا واثكل الوالدات، ما أمضى حرارة قلوبهن، وأقلق مضاجعهن، وأقصر نهارهن، وأقل أنسهن، وأشد وحشتهن، وأبعدهن من السرور، وأقربهن من الأحزان .. ثم حمدت الله - عز وجل - واسترجعت وانصرفت وأبكت كل الحاضرين.

- عجوز:

وقفت عجوز أمام الحجاج بن يوسف الثقفي، يوم أن سجن ابنها، وحلف بالله للعجوز أن يقتله، فقالت في ثقة: لو لم تقتله لمات! ما أعقلك أيتها العجوز المؤمنة، الواثقة بربها .. وكيف أخذت هذا الأمر ببساطة؟ .. فما أحلي الإيمان، إذا امتلأ به القلب، وتنور به العقل، وفاض علي اللسان، وتزينت به الأركان٠

- - - - -

<<  <   >  >>