(المرأة في حملها إلي وضعها إلي فصالها كالمرابط في سبيل الله، فإن ماتت فيما بين ذلك فلها أجر شهيد) رواه الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي
(المرأة إذا حملت كان لها حال المرأ الصائم، القائم المحتسب المجاهد في سبيل الله، وإذا ضربها الطلق فلا يدري الخلائق ما لها من الأجر، فإذا وضعت كان لها بكل مصة أو رضعة أجر نفس تحييها، فإذا فطمت ضرب الملك علي منكبيها، وقال: استأنفي العمل.
وعن سلامة حاضنة إبراهيم - عليه السلام - ابن النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: يا رسول الله! تبشر الرجال بكل خير، ولا تبشر النساء، قال:" أصويحابك دسسنك لهذا؟ قالت: أجل هن أمرنني، قال:" أفما ترضي إحداكن إذا كانت حامل من زوجها وهو راضٍ عنها، إن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله، فإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء وأهل الأرض ما أخفي لها من قرة أعين، فإذا وضعت لم يخرج منها