حسن الأخلاق بين كلا الزوجين، تورث المودة والمحبة بينهما، حتي ولو كانا في حال الفراق، وهذا ما حدث بين الحسن بن علي رضي الله عنهما، وزوجته عائشة الخثعمية، عندما أُصيب علي بن أبي طالب، بُويع الحسن بالخلافة، قالت له: لتهنك الخلافة يا أمير المؤمنين! فقال: يُقتل علي وتظهرين الشماتة؟ اذهبي فأنت طالق ثلاثا، قال: فتلفعت بجلبابها، وقعدت حتى انقضت عدتها، فبعث إليها