للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَالْقَانِتَاتِ وَالصّادِقِينَ وَالصّادِقَاتِ وَالصّابِرِينَ وَالصّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدّقِينَ وَالْمُتَصَدّقَاتِ والصّائِمِينَ والصّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذّاكِرَاتِ أَعَدّ اللهُ لَهُم مّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} (١)

هذه الصفات للوصول إلى الله، وهي حق للرجال والنساء .. والنساء خفن أن يضيع الميراث.

وسورة مريم تسمى سورة المواريث .. ولكن لا توجد سورة الدرهم والدينار .. أي مواريث الجهد وميراث النبوة هبة الله.

زكريا - عليه السلام - خاف أن يضيع ميراث النبوة فدعا، قال تعالي: {كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا} (٢) الله قال أنت طلبت وليا فأهب لك نبيا {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا} (٣).


(١) سورة الأحزاب - الآية ٣٥.
(٢) سورة التوبة - الآية ٧١.
(٣) سورة التوبة - الآية ٧١.

<<  <   >  >>