للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

[مقدمة المؤلف]

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة أبلُغُ بها كمال رضاه، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، الذي فضله على من سواه، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن نصره ووالاه.

أما بعدُ، فقد عم الابتلاءُ في جهتنا (١). بتقديم صلاة الصبح وأذانِها على وقتِها المشروع، وعمل بذلك الكثيرُ منهم، وتعصَّبوا عليه، حتى صار إنكاره عندهم غير مسموع، فتنبه لذلك كثير من العلماء والصالحين، فشدَّدُوا النكير على هذا الخرْقِ الشَّنيع في الدين، فرجع بذلك الجمُّ الغفير، وبقي على التقدِيم والتعصبِ اليسيرُ، فألف


(١) أي تريم، كما صرح بذلك تلميذه العلامة السيد عيدروس بن أحمد بن شهاب في كتابه «القول الصادق في بيان الفجر الصادق المعترض وإدحاض كلام المعترض». (ابن شهاب. القول الصادق في بيان الفجر الصادق. مخطوط. ص١)

<<  <   >  >>