لم أقف على كنيته، وابنه العلامة (عُمَر) أكثر أبناءه علماً وفضلاً، ويُلقَّب مؤلفنا (بصاحب البقرة) وستأتي قصة هذا اللقب، كما أنه أحد العَبادلة السبعة الحضرميين (١) الذين عاشوا في عصر عُرف في تاريخ حضرموت بهم (عصر العبادلة).
(١) هم سبعة من علماء وأعلام حضرموت ضمهم عصر واحد (القرن الثالث عشر الهجري)، وجمعهم اسم واحد هو (عبد الله)، لهم باع مشهود في العلم والدعوة والإصلاح ونشر الفضيلة، وهم كما يقول ابن عبيد الله السقاف: أفضل فريقاً وأقوم طريقاً ممن جاء بعدهم. منهم في تريم: عبد الله بن أبي بكر عيديد (ت ١٢٥٥هـ) وعبد الله بن علي بن عبد الله بن عيدروس بن شهاب (١١٨٧هـ- ١٢٦٥هـ)، وعبد الله بن حسين بلفقيه (ت ١٢٦٦هـ)، ومن قرية المسيلة: عبد الله بن حسين بن طاهر (١٢٧٢هـ)، والمؤلف عبد الله بن عمر بن يحيى (ت ١٢٦٥هـ)، ومن دوعن: عبد الله بن أحمد باسودان (ت ١٢٦٦هـ)، ومن (خلع راشد) عبد الله بن سعد بن سُمير (ت ١٢٦٢هـ). (ينظر: عيدروس بن عمر. عقد اليواقيت الجوهرية. (١/ ١١٢) (٢/ ٤٨). وابن عبيد الله السقاف. إدام القوت. ص ٦٩٩، وابن هاشم. تاريخ الدولة الكثيرية. ص ١٤٨، الشاطري. أدوار التاريخ الحضرمي (٢/ ٣٩٥ - ٣٩٦).