للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للصبح، فقال: قم يا محمد فصل، فصلى بي الصبح» (١).

قال في «القاموس»: (سَطَعَ الغُبار: كمَنَع، سُطوعاً، وسَطيعاً، (كأَميراً) (٢)، وهو قليل: ارتفع، وكذا البرقُ، والشعاعُ، والصبحُ) (٣). وفي «الصحاح»: (سطع الغبار والرائحة والصبح، يسطع سطوعاً: إذا ارتفع). وفي «القاموس»:


(١) عند أحمد من حديث جابر: «حين برق - أو قال سطع - الفجر» (الإمام أحمد. مسند أحمد (٣/ ٣٣٠) رقم ١٤٥٧٨)، وعند عبد الرزاق عن ابن عباس موقوفاً: «هما فجران: فأما الذي يسطع في السماء، فليس يحل ولا يحرم شيئا». (عبد الرزاق. مصنف عبد الرزاق. (٣/ ٥٤) رقم ٤٧٦٥). قال الحافظ ابن كثير: (وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس). (ابن كثير. تفسير ابن كثير. (١/ ٢٢٣)).
(٢) كذا في الأصلين (أ) و (ب) وفي القاموس: (كأميرٍ).
(٣) الفيروزآبادي. القاموس. (٣/ ٥٤).

<<  <   >  >>