قبل طلوع الفجر - إلى أن قال: عن أنس بن مالك أن أبا موسى الأشعري رضي الله عنه صلى بهم الصبح بليل، فأعاد بهم الصلاة، ثم صلى بهم، فأعاد بهم ثلاث مرات، وروى في ذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما) ((١). انتهى كلام البيهقي. وقوله ورُوى في ذلك عن
(١) لم أعثر على كلام للمحدثين في صحة هذا الحديث، وقد قال البيهقي في سند هذا الأثر: (أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا يحيى بن أبي طالب أنبأنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأنا سعيد عن قتادة عن أنس). انتهى. (البيهقي. سنن البيهقي الكبرى (١/ ٤٥٧) رقم ١٩٩١) وأبو عبد الله الحافظ هو الحاكم صاحب «المستدرك»، وأبو العباس الأصم هو محمد بن يعقوب النيسابوري المحدث الثقة (الذهبي. تذكرة الحفاظ. (٣/ ٨٦٠)) ويحيى بن أبي طالب هو يحيى بن جعفر الزبرقان البغدادي قال الدارقطني لم يطعن فيه أحد بحجة وقال ابن حجر لا بأس به عندي (الذهبي. ميزان الإعتدال (٤/ ٣٦٧) رقم ٩٤٧٤)، (وينظر: الرازي. الجرح والتعديل (٩/ ١٣٤) رقم ٥٦٧) قال صاحب (اللسان): (وثقه الدارقطني، وقال مسلمة بن قاسم ليس به بأس تكلم الناس فيه)، أما عبد الوهاب بن عطاء فهو أبو نصر الخفاف العجلي البصري (الذهبي. تذكرة الحفاظ. (١/ ٣٣٩) رقم ٣٢١) قال الذهبي صدوق وقال النسائي: ليس بالقوي وقال الدارقطني: ثقة وروي عن أحمد أنه ضعيف الحديث مضطرب (الذهبي. ميزان الاعتدال (٢/ ٦٨١) رقم ٥٣٢٢) (وينظر: الرازي. الجرح والتعديل (٦/ ٧٢) رقم ٣٧٢) وسعيد هو سعيد بن أبي عروبة مهران العدوي البصري الإمام الحافظ الثقة (الذهبي. تذكرة الحفاظ. (١/ ١٧٧) رقم ١٧٦) (الذهبي. ميزان الاعتدال (٢/ ١٥١) رقم ٣٢٤٢) (وينظر: الرازي. الجرح والتعديل (٤/ ٦٥) رقم ٢٧٦).