كتاب السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

الباب الرابع: بيان الفجر من علم الفلك - ص: 215

اللَّهُ أَحَدٌ} مع البسملة، مرة واحدة قراءة متوسطة بين الترتيل والإسراع، وبمثل قوله قال الفيومي) (١) انتهى. وفيه - محيلاً على ما ذكره هنا - قوله: (وقد سبق معرفة قدر الدقيقة، وما فيه من الخلاف) انتهى. ومن قوله: (واشتهر) الخ، هي عبارة الشيخ محمد الحطاب (٢)، التي نقلها مؤلف تلك «الرسالة» (٣)، ولم يقيدها الحطاب بما قيدها به، بل هي ظاهرة أن ذلك ضبط لدرجة الثلاثة، ولما ذكر الشيخ عبد الرحمن بن عمر العمودي في كتابه «حسن النجوى»: (٤)

(سن الجلوس بعد دفن الميت عند قبره، قدر نحر

---

(١) العمودي. نصب الشرك: ص٢٤.
(٢) الحطاب: أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن حسين المغربي الأصل المكي ثم الطرابلسي الرعيني المالكي المعروف بالحطاب (٩٠٢هـ - ٩٥٤هـ) ابنه يحي الحطاب له: «شرح مختصر خليل» و «رسالة في استخراج أوقات الصلاة بالأعمال الفلكية بلا آلة». (ينظر: الزركلي. الأعلام. ٧/ ٥٨). عبد الله الحبشي. جامع الحواشي والشروح (٣/ ١٨٦٢)).
(٣) بلفقيه. السيف البتار. في «إتحاف الفقيه» ص ٢٦ - ٢٧.
(٤) عبد الرحمن العمودي: وجيه الدين عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن عثمان العمودي الحضرمي ثم المكي الشافعي الصوفي (ت ٩٦٧هـ) جاور مكة وتوفي بها فقيه له «حاشية على الإرشاد» .. ينظر: العيدروس. النور السافر عن أخبار القرن العاشر (١/ ١٣٣) و (كحالة. معجم المؤلفين. (٥/ ١٦٠)).