كتاب السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

الباب الرابع: بيان الفجر من علم الفلك - ص: 217

فتكون الساعة قدر تسعمائة تسبيحة) ((١) انتهى. وعلى هامش ذلك بخط الشيخ علي بن عمر بن قاضي ((٢): (الصواب، أن الدقيقة قدر {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قراءة معتدلة، كما قرره علماء الفلك، كذا وجدته بهامش «الأم») انتهى. وفي «مبحث نحر الجزور» - المار - من «فتاوى محمد بن سليمان حويرث» ((٣):

(وضبطت الساعة والثلث، بقدر عدد معلوم من قراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وبعضهم ضبطه بقدر عدد معلوم من (سبحان الله)، والكل على التقريب).

---

(١) نقل العلامة عبد الرحمن المشهور الحضرمي في فتاويه عبارة «حسن النجوى» هذه. (عبد الرحمن المشهور. بغية المسترشدين. ص ٦٢).
(٢) علي بن قاضي: علي بن عمر بن محمد بن قاضي باكثير الحضرمي (١١٧٤ هـ - ١٢١٠هـ) فقيه له: كتاب «الفتاوي» (مخ: ٤٦٤)، و «زاد المسافر وعماد الحاج والزائر» وكتب أخرى. (ينظر: باكثير. البنان المشير. ص ١٢٨. وينظراً أيضاً: عبد الله الحبشي. مصادر الفكر الإسلامي في اليمن. ص ١٠٣ و ٢٧٢).
(٣) باحويرث: محمد بن سليمان باحويرث الدوعني، من أهل القرن العاشر له «تقريب الفوائد في الفقه» و «فتاوى» في مجلدين (مخ/ ٨٨٧).

(ينظر: عبد الله الحبشي. مصادر الفكر الإسلامي في اليمن. ص ٢٤٢)