للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في أحكام القبلة وأدلة الصلوات» ((١) قال: (واعلم أنه يحصل تخالف بين هذه القاعدة وغيرها، والصحيح ما في الأزياج فليطلب منها، وفي هذا تقريب لمن لا يعرف الأزياج) انتهى. وقال الشيخ بارجاء في مؤلفه في الفلك: (ما عليه أهل العصر من معرفة طالع الفجر ونحوه .. تخمين بعيد عن التحقيق، وأما وضعته في الجدول فإنه وإن كان على سبيل التقريب، فهو قريب من التحديد) انتهى.

وعلماء الفلك متفقون كلهم - كما مرَّ - على:

[الأول]: أن الضبط لأوقات الساعات والدرج هو التحقيق عندهم دون غيره، وقد صرح بذلك بامخرمة في أو قات الصلاة من «الهجرانية».

الثاني: إذا علمت أن الضبط بالدرج للأوقات هو التحقيق عندهم .. فهو أيضاً تقريب لا تحديد - كما مرَّ عن «اليواقيت»


(١) هكذا في الأصل وعنوان المخطوطة في مكتبة الأحقاف «فصوص النصوص الجليات في أحكام القبلة ومعرفة أدلتها ودخول أوقات الصلوات» ألفه سنة ١١٧٦هـ. قال ضياء شهاب: توفي بمكة. (تعليق ضياء شهاب على «شمس الظهيرة» - (٢\ ٥٤٨).

<<  <   >  >>