للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بن عمر بن يحيى على خط مستقيم حتى لو قال أحدهم: (تمرة) لقال الآخر (جمرة)، وما نظن بهما إلا الحق، غير أن الهوى يصور الشيء في عين صاحبه بغير ما هو عليه، وكلٌ يؤخذ من كلامه ويترك، وكان عبد الله بن أحمد باسودان يفضل بلفقيه من سعة العلم وغزارة المادة " (١). ويروي السيد علوي بن عبد الله بن شهاب عن من قبله: أن أفقه العبادلة عبد الله بن حسين بلفقيه يليه عبد الله بن عمر بن يحيى يليه عبد الله بن أبي بكر عيديد. (٢)

على أي حال فقد كان لهذا التماس الفقهي والتفاعل العلمي نتاجه وعَبَقُه الخالد النافع لمن جاء بعدهم من طلبة العلم والباحثين، وسيظل ما كتبوا شاهداً على ثراء فقهي وعلمي شهده الوطن الحضرمي في عصر من عصور الاستعمار والتمزق عاشه الوطن العربي والإسلامي.


(١) ابن عبيد الله السقاف. إدام القوت. ص ٥٨٨.
(٢) ينظر: علوي بن شهاب. كلام الحبيب علوي. ص ٥٢.

<<  <   >  >>