للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والتلف عدا آثار أَرَضةٍ وتَخْريمٍ وتَبقُّعٍ في أوراقها الأخيرة لكنه لا يَحجُب الكتابة، ولم يكتب الناسخ اسمه أو تاريخ النسخ أو الأصل الذي نقلها منه أو تاريخ تأليف الكتاب، وخطُّها شبيهٌ بخط المؤلف ومصدر النسخة مكتبة المؤلف. على أي حال فإن النسخة هي نسخة كتبت في عصر المؤلف، وقرأت عليه وكتب المؤلف بخط يده الصفحة الأولى منها (أي صفحة الغلاف) والتي فيها عنوان الكتاب واسم مؤلفه ومحتوياته والغرض من تأليفه (التوطئة) وإمضاؤه على ذلك.

وقد جاء في الغلاف ما نصه:" الحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. «السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر» جمع الفقير إلى عفو الله عبد الله بن عمر بن أبي بكر بن يحيى باعلوي عفا الله عنهم. اعلم أيها الواقف على هذه «الرسالة» أنها: كلها أنشئت؛ لتحقيق علامات الفجر. فالباب الأول إذ القصد من تأليفها نفي ما وقع الناس فيه من الغلط، ودفع توهماتهم الفاسدة، التي تولد منها: تقديمهم هذه الصلاة الشريفة على وقتها، وصاروا يدعون إليه، ويرون من أَخرها إلى وقتها

<<  <   >  >>