إن الله كتب لموسى فى الألواح من كل شىء. وهذا على ما فى القرآن. وعلى ما فى التوراة كتب لوحين اثنين، وكتب عليهما الوصايا العشر فقط.
الرد على الشبهة:
١-إن الألواح الأولى قد كسرت. وحل محلها ألواح جديدة.
٢- والألواح الأولى كانت مكونة من:
ألوحين للعهد للعمل بالتوراة.
ب ومن عدة ألواح مكتوب عليها كل أحكام التوراة.
ففى الأصحاح التاسع عشر من سفر الخروج وما بعده إلى الإصحاح الرابع والعشرين كل أحكام التوراة وبعدها " فجاء موسى وحدث الشعب بجميع أقوال الرب وجميع الأحكام ".
ثم صعد إلى جبل الطور فأعطاه الله:
أ- لوحى الحجارة.
ب- والشريعة والوصية.
ومن قبل نزوله من على الجبل؛ عبدوا العجل من دون الله.
ولما سمع موسى بالخبر كسر لوحى العهد فى أسفل الجبل. ولكن كاتب سفر التثنية يقول:" إنه كسر لوحين كان عليهما كل أحكام الشريعةوعليهما مثل جميع الكلمات التى كلمكم بها الرب فى الجبل من وسط النار فى يوم الاجتماع "[تث ٩: ١٠] ولا يمكن للوحى العهد أن يحملا مع العهد كل أحكام الشريعة التى نزلت فى يوم الاجتماع ".
ولما كسر الألواح. أعطى الله له بدلهم ألواح جديدة [خر ٣٢: ٢٩] والمكتوب على الألواح الجديدة؛ أحكام الشريعة الموجودة فى الإصحاح الرابع والثلاثين من سفر التثنية. وفيها: " لا تطبخ جديًا بلبن أمه ".
والمناسب لأحكام الشريعة (الألواح) بالجمع. ومنها لوحى العهد.