للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٨٨- نوح لم يتبعه الأراذل]

إن فى القرآن أن نوحاً عليه السلام نجا معه جماعة من المؤمنين من غير أولاده. وهذا يخالف ما فى التوراة وما فى الإنجيل من أنه لم ينج معه من المؤمنين أحد غير أولاده. وأن القرآن بين أن الكافرين بنوح وصفوا المؤمنين به بأنهم أراذل.

الرد على الشبهة:

١- إن الذين خرجوا من السفينة حسب نص التوراة العبرانية:

١- سام

٢- حام.

٣- يافث.

٤- نوح.

٥- امرأته.

٦- زوجة سام.

٧- زوجة حام.

٨- زوجة يافث) فيكون العدد ثمانية.

٢- والدليل على صحة ما فى القرآن: هو أن قابين لما قتل هابيل؛ ولد حنوك ولد عيراد، وعيراد ولد محويائيل، ومحويائيل ولد متوشائيل، ومتوشائيل ولد لامك، ولامك ولد يابال. الذى كان أباً لساكنى الخيام ورعاء المواشى. واسم أخيه يوبال الذى كان أباً لكل ضارب بالعود والمزمار، واسم أخيه توبال قابين. الضارب كل آلة من نحاس وحديد [تكوين ٤] .

قوله عن الثلاثة: الذى كان أباً لساكنى الخيام ورعاء المواشى ـ الذى كان أباً لكل ضارب بالعود والمزمار ـ الضارب كل آلة من نحاس وحديد؛ يدل على أنه كان من الناجين غير أبناء نوح. ولذلك قال مفسرو التوراة: " وسلالة قابين سلالة الحياة المدنية، وسلالة شعث سلالة الحياة القدسية ".

<<  <   >  >>