(٢) سورة " والعاديات " من قصار السور التى قد بدأ بها الوحى فى مكة، قبل الهجرة، ويرى بعض الباحثين أن القرآن بدأ بهذه السور ذات الطبيعة الغنائية فى مكة، لجذب أهل مكة إليه عن طريق السمع أولاً، ثم لتدبر معانيه ثانيًا. (٣) انظر تفسير سورة " والعاديات " فى أى تفسير شئت من التفاسير المتداولة: الكشاف روح المعانى التفسير الواضح للدكتور حجازى، أو فى غيرها. (٤) ينظر: البرهان فى علوم القرآن للإمام الزركشى (١/٢٤١) وما بعدها. (٥) هو مصحف فرد لا متعدد، فلم يكن متداولاً بين أيدى المسلمين، لأن حفظ القرآن فى الصدور كان هو المرجع. (٦) انظر: جمع القرآن فى خلافة عثمان فى " البرهان فى علوم القرآن " و " الاتقان فى علوم القرآن والأول للإمام الزركشى، والثانى للإمام جلال الدين السيوطى (٧) لأن القرآن لو كان جمع فى مصحف من أول الأمر، لاتكل الناس على المصحف المكتوب، وقل اهتمامهم بحفظه. (٨) سيأتى حديث مفصل عما تعرض له الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد من أوضاع وآفات شديدة الخطورة. (٩) البقرة: ٢٦٥. (١٠) المقنع لأبى عمرو الدانى ص ١٢٩ تحقيق محمد الصادق قمحاوى. (١١) الأنعام: ١٧. (١٢) الكهف: ٢٢. (١٣) التفريع هو تولد كلام من كلام آخر، وتأتى الفاء دليلاً على هذا التفريع كما فى الآية الكريمة. (١٤) الكلام كله قسمان: خبر، وإنشاء، فكل كلام أخبرت فيه غيرك بأمر قد حدث قبل زمن التكلم أو بعده مثل: حضر فلان أمس، أو سيحضر غدًا هو كلام خبرى، أما إذا طلبت شيئًا لم يكن حاصلاً فى زمن التكلم مثل: أطع والديك فهو كلام إنشائى. (١٥) الكهف: ١٧. (١٦) النحل: ٣٢ (١٧) النساء: ١٧١. (١٨) الأنعام: ٢٠. (١٩) هى مثل علامات الإعراب كالفتحة والضمة والكسرة والسكون. لم تُوجد هى أحكام الإعراب، وإنما هى مجرد رموز دالة عليها. (٢٠) المبشرون هم الذين يريدون فتنة عامة الناس بما يكتبونه عن الإسلام، وهم أساتذة المستشرقين. أما المستشرقون فيقصدون فتنة المثقفين والطبقات العليا، ويصورون الإسلام فى غير صورته إلا قليلاً منهم تجدهم منصفين للإسلام. (٢١) نقصد بتاريخ القرآن رحلته عبر تاريخه المبكر، إلى أن تم جمعه فى المصاحف، وما لحق بهذا الجمع من رموز واصطلاحات لتيسير تلاوته مجودًا، ولسهولة الإحاطة بما فيه من الألفاظ والمعانى. (٢٢) اليهود يؤمنون بالعهد القديم وحده، ويكفرون بالعهد الجديد (الأناجيل) أما النصارى فيعتبرون العهد القديم شطرًا من الكتاب المقدس، ويؤمنون بالعهدين معًا. (٢٣) نقصد بتاريخ القرآن رحلته عبر تاريخه المبكر، إلى أن تم جمعه فى المصاحف، وما لحق بهذا الجمع من رموز واصطلاحات لتيسير تلاوته مجودًا، ولسهولة الإحاطة بما فيه من الألفاظ والمعانى. (٢٤) نقصد بتاريخ القرآن رحلته عبر تاريخه المبكر، إلى أن تم جمعه فى المصاحف، وما لحق بهذا الجمع من رموز واصطلاحات لتيسير تلاوته مجودًا، ولسهولة الإحاطة بما فيه من الألفاظ والمعانى. (٢٥) قصة الحضارة (ج٢ ص: ٣٦٧) ترجمة محمد بدران. (٢٦) قصة الحضارة (ج٢ ص٣٥٦) .