للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (١).

قال النووي - رحمه الله -: «المراد بقيام رمضان: صلاة التراويح» (٢).

وأما الإجماع:

فقد أجمعت الأمة على مشروعية صلاة التراويح، واتَّفق العلماء على استحبابها.

قال السَّرَخْسي - رحمه الله -: «الأمة أجمعت على شَرْعِيَّتها وجوازِها، ولم ينكرها أحد من أهل العلم؛ إلا الروافض، لا بارك الله فيهم» (٣).

وقال النووي - رحمه الله -: «صلاة التراويح سُنَّة باتفاق العلماء» (٤).

وقال أيضًا: «اتفق العلماء على استحبابها» (٥).


(١) أخرجه البخاري (١/ ١٦) رقم (٣٧)، ومسلم (١/ ٥٢٣) رقم (٧٥٩).
(٢) شرح النووي على مسلم (٦/ ٣٩).
(٣) المبسوط (٢/ ١٤٣).
(٤) الأذكار ص (١٨٣).
(٥) شرح النووي على مسلم (٦/ ٣٩).

<<  <   >  >>