للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المطلب الثاني:

سنن مهجورة في صلاة التراويح

هناك سنن مهجورة في صلاة التراويح، من أهمها:

- السؤال عند آية السؤال والاستعاذة عند آية الوعيد، لحديث حذيفة عند مسلم: «أنَّه - صلى الله عليه وسلم - إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ، وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ» (١).

- افتتاح الدعاء بحمد الله والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، لما رواه أبو داود، والترمذي، عن فضالة بن عبيد، قال: «سَمِعَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلا يَدْعُو فِي صَلاتِهِ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: عَجِلَ هَذَا، ثُمَّ دَعَاهُ، فَقَالَ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ الله وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ» (٢).


(١) صحيح مسلم (١/ ٥٣٦) رقم (٧٧٢).
(٢) سنن أبي داود (٢/ ٧٧) رقم (١٤٨١)، جامع الترمذي (٥/ ٥١٧) رقم (٣٤٧٧)، وقال الترمذي: «حسن صحيح».

<<  <   >  >>