إنَّ التوفيق والبركة والقبول الذي ينشده القدوة الذي جعله الله محل الاهتداء، لا بد أن يكون خلفه سر عجيب، هو السِّر الذي كان يمتلكه أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - الذي فاق الأمة في كل شيء.
لم يكن فقيرًا كأبي ذر أو أبي هريرة، لكنه كان أفضل منهما!!
لم يُعَذَّبْ كثيرًا كخَبَّاب أو بلال أو سُمَيَّة أو ياسر، لكنه كانَ أفضل منهم!!
لم يُصَبْ بدنُهُ في الغزواتِ كطلحة أو أبي عبيدة أو خالد بن الوليد، لكنه كانَ أفضلَ منهم!!
لم يقتل شهيدًا في سبيلِ الله كحمزة بن عبد المطلب أو مصعب ابن عمير أو سعد بن معاذ، لكنه كان أفضل منهم!!