للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد جاء في بعض ألفاظ الحديث: «ادْعُوا الله بِأَفْضَلِ عَمَلٍ عَمِلْتُمُوهُ» (١).

وفي رواية: «انْظُرُوا أَعْمَالًا عَمِلْتُمُوهَا صَالِحَةً لله، فَادْعُوا اللهَ تَعَالَى بِهَا، لَعَلَّ اللهَ يَفْرُجُهَا عَنْكُمْ» (٢).

وفي رواية: «إِنَّهُ لَا يُنْجِيكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ إِلَّا أَنْ تَدْعُوا الله بِصَالِحِ أَعْمَالِكُمْ» (٣).

وفي رواية: «إِنَّهُ وَالله يَا هَؤُلَاءِ، لَا يُنْجِيكُمْ إِلَّا الصِّدْقُ، فَليَدْعُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَا يَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ صَدَقَ فِيهِ» (٤).

وهؤلاء الثلاثة كانت لهم خبايا بينهم وبين الله كانت سببًا لخلاصهم ونجاتهم من هذا الكرب الذي حَلَّ بهم، وهذه بركة من بركاتٍ كثيرة لعمل الخبيئة.

وأولى الناس بالخبيئة وأحوجهم إليها من كان إمامًا وقدوة للناس.


(١) صحيح البخاري (٣/ ٧٩، ٨٠) رقم (٢٢١٥).
(٢) صحيح البخاري (٣/ ١٠٥) رقم (٢٣٣٣)، وصحيح مسلم (٤/ ٢٠٩٩) رقم (٢٧٤٣).
(٣) صحيح البخاري (٣/ ٩١) رقم (٢٢٧٢).
(٤) صحيح البخاري (٤/ ١٧٢) رقم (٣٤٦٥).

<<  <   >  >>