التكلف هو: المغالاة ومجاوزة الحد في القول والفعل، والتكلف مذموم في كل الأمور لا سيما في أمور الشرع، يقول تعالى:{قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ}[ص:٨٦]. وقد فسر العلماء التكلف بالتصنع، وعن عمر - رضي الله عنه - قال:«نُهِينَا عَن التَّكَلُّفِ»(١).
وأئمة المساجد أولى الناس بترك التكلف، وعدم الخروج عن المشروع.
ومن التكلف المذموم: ترك جوامع الدعاء الوارد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وما أكثَرَه - وتَقَصُّد غرائب الأدعية المسجوعة والمُتكَلَّفة، ويقصد بها أحيانًا إبكاء المصلين.
ومن ذلك ما يقع فيه بعض الأئمة من عبارات تُعد اعتداء في الدعاء، كقول بعضهم:(يا من لا تراه العيون، ولا يصفه الواصفون)،