للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبد العظيم: وكذلك أدركنا الناس بالبصرة وبمكة، ويروي أهل المدينة في هذا شيئًا، وذكر عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - (١).

ومما سبق نخلص إلى ما يلي:

١) أنَّ النقل عن الإمام أحمد في ختمة التراويح جاء عنه من طريقين: طريق ابنه حنبل، وطريق الفضل بن زياد.

٢) اختار الإمام أحمد - رحمه الله - أن يكون الدعاء بختم القرآن في شفع لا في وتر.

٣) أنه - رحمه الله - أوصى إمامَه بذلك، وصلى خلفه مؤتمًّا به رافعًا يديه، وهو من الأئمة المشهورين باتباع السُّنة.

٤) أن حجته في هذا عمل أهل مكة مع توافر أئمتها؛ كسفيان ابن عيينة الذي كان يفعلها، ولو كان هذا غير مشروع؛ لما تواردوا على ذلك.

٥) رُوِيَ ذلك أيضًا عن أهل البصرة، وفيه رواية عن أهل المدينة.

٦) رُوِيَ ذلك عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه -، ولم أقف عليه مسندًا.


(١) ينظر: المغني لابن قدامة (٢/ ١٢٦)، جلاء الأفهام ص (٤٠٣).

<<  <   >  >>