العلة الثانية: بين الأعمش وأبي صالح رجل مجهول. العلة الثالثة: الاضطراب: سُئل الإمام أحمد عن هذا الحديث، فقال: حدث به سهيل، عن الأعمش، ورواه ابن فضيل، عن الأعمش، عن رجل؛ ما أرى لهذا الحديث أصلًا. مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود السجستاني ص (٣٨٩). العلة الرابعة: الإرسال. قال علي بن المديني: «لا يصح حديث عائشة ولا حديث أبي هريرة». قال الترمذي - معلقًا على كلام ابن المديني -: «وكأنه رأى أصح شيء في هذا الباب عن الحسن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا». العلل الكبير ص (٦٦). وبسبب هذه العلل الأربع حكم العلماء على الحديث بالضعف: قال الإمام أحمد: «ما أرى لهذا الحديث أصلًا». مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود ص (٣٨٩).