أَهْلُ بَيْتٍ هُوَ أَفْقَرُ مِنَّا، فَضَحِكَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، ثُمَّ قَالَ: خُذْهُ وَاذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ عِيَالَكَ ".
(٠٠٠ / ٣١٩ / ٦٧٩) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عبد الله بن الْفرج بن سَعَادَة المبكر - قَدِمَ عَلَيْنَا - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ بِبَغْدَادَ، أَنا الْحَسَنُ ابْن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْمَالِكِيُّ /، نَا عَبْدُ اللَّهِ بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، نَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - " أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: هَلَكْتُ، قَالَ: وَمَا أَهْلَكَكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ: أَتَجِدُ رَقَبَةً؟ قَالَ: لَا، قَالَ: تَسْتَطِيع تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: تَسْتَطِيعُ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟ قَالَ: لَا، قَالَ: اجْلِسْ، قَالَ: فَأتي النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ - وَالْعَرَقُ الْمِكْتَلُ الضَّخْمُ -، فَقَالَ: تَصَدَّقْ بِهَذَا، فَقَالَ: أَعَلَى أَفْقَرَ مِنَّا؟ مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا أَفْقَرُ مِنَّا، قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَقَالَ: " أَطْعِمْهُ أَهْلَكَ ".
فَقَالَ مَرَّةً: " فَتَبَسَّمَ حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ، وَقَالَ: أَطْعِمْهُ عِيَالَكَ ".
(٠٠٠ / ٣١٩ / ٦٨٠) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ النَّحْوِيُّ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيَّانِ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَا: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ الْكَاتِبُ قِرَاءَةً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute