أَرْضًا - فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَتْ فِيهَا أَجَادِبُ - وَقَالَ ابْنُ كَرَامَةَ وَابْنُ أَبِي السَّفَرِ: أَجَادِيبُ - وَقَالَ ابْنُ الْعَلَاءِ عَنْ يُوسُفَ: إِخَاذٌ - أَمْسَكَتِ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ، فَشَرِبُوا مِنْهَا، وَسَقَوْا وَرَعَوْا، وَأَصَابَ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً، وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ - وَقَالَ الْقَاضِي: " فَذَاكَ مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ وَنَفَعَ بِهِ، فَعَلِمَ وَعَلَّمَ - وَقَالَ ابْنُ أَبِي السَّفَرِ: - وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ ".
(٠٠٠ / ٥٢١ / ١١٢٠) - وَأَخْبَرَنَاهُ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّصَافِيُّ، قَالَ: أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَبِي قَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ -، قَثَنَا أَبُو أُسَامَةَ /، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِن مثل منا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غيث أصَاب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute