(٠٠٠ / ٤٥٢ / ٩٦٥) - وَأَخْبَرَنَاهُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ أَبِي غَالِبِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الرّمانِيُّ الْفَوَاكِهِيُّ سِبْطُ أَبِي الْقَاسِمِ الْمِهْرَوَانِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ.
(٠٠٠ / ٤٥٢ / ٩٦٦) _ وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ - إِجَازَةً - إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، قَالُوا: أَنَا الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْفَرَّاءِ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَعْرُوفِ بِن مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى الْعَبَّاسِيُّ، نَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " لَا يحلبن أحدكُم مَاشِيَة أَخِيه بِغَيْرِ إِذْنِهِ، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنَّ تُؤْتَى مَشْرَبَتُهُ فتكسر خِزَانَتِهِ وَيُنْتَقَلَ طَعَامُهُ، إِنَّمَا تَخْزُنُ لَهُمْ ضُرُوعُ مَوَاشِيهِمْ ".
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " اللُّقَطَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيِّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute