قَثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ قَثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَبُنْدَارٌ، وَأَبُو مُوسَى، قَالُوا: أَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، عَنِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ طَيِّبَةِ الطَّعْمِ طَيِّبَةِ الرِّيحِ، وَمثل الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَمَثَلِ التمرة طيبَة الطّعْم وَلَا وريح لَهَا، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ طَيِّبَةِ الرِّيحِ وَطَعَمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ مُرَّةُ الطَّعْمِ لَا رِيحَ لَهَا ".
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " التَّوْحِيدِ " وفضائل الْقُرْآنِ " مِنْ " صَحِيحِهِ ".
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحه " كليهمَا عَنْ أَبِي خَالِدٍ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ الْقَيْسِيِّ.
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا وَالتِّرْمِذِيُّ فِي " الْأَمْثَالِ " مِنْ جَامعه، كِلَاهُمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute