يَقُول: " أغفى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِغْفَاءَةً فَرَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَإِمَّا قَالَ لَهُمْ، وَإِمَّا قَالُوا لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: مِمَّ ضَحِكْتَ؟ قَالَ: " إِنَّهُ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ "، فَقَرَأَ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) } حَتَّى خَتَمَهَا، فَلَمَّا قَرَأَهَا قَالَ: " هَلْ تَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟ " قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " فَإِنَّهُ نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ، وَعَدَنِيهِ رَبِّي - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، حَوْضِي تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ الْكَوَاكِبِ ".
أخرجه مُسلم فِي " فَضَائِل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاء الْهَمدَانِي.
وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِي " الصَّلَاة "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute