ثَلَاثَتُهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ.
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيِّ وَعَنْ أَبِي الْيَمَانِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ فِي شَيْخِ شَيْخِهِ.
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَن الزُّهْرِيّ، فَرَوَاهُ فِي " فَضَائِل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدِ بن يحيى ابْن أَبِي عُمَرَ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهُوَيْهِ ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ
(٠٠٠ / ٥٥٠ / ١١٨٤) - وَقَدْ وَقَعَ لَنَا حَدِيثُ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ أَعْلَى مِنْ جَمِيعِ الطُّرُقِ الَّتِي سُقْنَاهَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَل بن عبد لله بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ حَمْدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ، أَنا أَبُو بَكْرِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيه، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ لِي أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ، وَأَنَا الْعَاقِبُ، وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ ".
فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ إِلَى الزُّهْرِيِّ كَأَنَّ شَيْخَ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ مُسْلِمٍ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبٍ، وَمِنْ صَاحِبِ الْبُخَارِيِّ، فِي رِوَايَتِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute