يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ - رَسُولَ الله - وسعديكم، قَالَ: ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ - يَا رَسُولَ اللَّهِ - وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ؟ ، قَالَ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ، لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، قَالَ: ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ قُلْتُ: لَبَّيْكَ - رَسُولَ اللَّهِ - وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: فَهَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ إِذا فَعَلُوا ذَلِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّ حَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ ".
(٢٢ / ٤٤ / ١٠٢) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، نَا هَمَّامٌ، نَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ مُعَاذٍ - رَضِي الله عَنْهُمَا - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: نَحْوَهُ أَوْ مِثْلَهُ ".
(٢٣ / ٤٥ / ١٠٣) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْإِمَامِ، حَدَّثَنِي أَبُو خَالِدٍ هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، نَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي أَبُو جَمْرَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute