الطَّيْرُ فَلَا تَبْرَحُوا مِنْ مَكَانِكُمْ حَتَّى أُرْسِلَ / إِلَيْكُمْ وَإِنْ رَأَيْتُمَونَا هَزَمْنَا الْقَوْمَ وَأَوْطَأْنَاهُمْ، فَلَا تَبْرَحُوا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ، قَالَ: فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ، قَالَ: فَأَنَا وَاللَّهِ - رَأَيْتُ النِّسَاءَ يَشْتَدِدْنَ عَلَى الْجَبَل، قد بَدَت خلاخيلهم وَأَسْوُقُهُنَّ، رَافِعَاتٍ ثِيَابَهُنَّ، فَقَالَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ: الْغَنِيمَةَ، أَيْ قَوْمُ الْغَنِيمَةَ، ظَهَرَ أَصْحَابُكُمْ فَمَا تَنْتَظِرُونَ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ: أَنَسِيتُمْ مَا قَالَ لكم رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالُوا: وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّ النَّاسَ وَلَنُصِيبَنَّ مِنَ الْغَنِيمَةِ، فَلَمَّا أَتَوْهُمْ صُرِفَتْ وَجُوهُهُمْ فَأَقْبَلُوا مُنْهَزِمِينَ، وَقَدْ كَانَ الرَّسُولُ يَدْعُوهُمْ فِي أُخْرَاهُمْ فَلَمْ يَبْقَ مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - غَيْرُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا، فَأَصَابُوا سَبْعِينَ قَتِيلا ".
(٠٠٠، ٤٧٤ / ١٠٠١) - وأخبرناه عَالِيا القَاضِي أَبُو المكارم أَحْمد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute