للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَبْدَانَ، وَأَنْهَكْتُمُ الأَجْسَادَ وَلَزِمْتُمُ الصِّيَامَ، وَسَهِرْتُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ " وَأَنْشَدَنَا - رَحِمَهُ اللَّهُ -:

(أَهْلُ الْمَحَبَّةِ نالوا الَّذِي بَلَغُوا ... حَتَّى بِخِدْمَتِهِ بِاللَّيْلِ انْفَرَدُوا)

(هُمُ الْمُرِيدُونَ وَالْمَوْلَى مُرَادُهُمُ ... وَمَا سِوَاهُ مِنَ الأَحْبَابِ لَمْ يَرِدُوا)

(حَثُّوا الْمَطَايَا سِرَاعًا نَحْوَ سَيِّدِهِمْ ... وَاسْتَمْسَكُوا بِالْمَلِيكِ الْحَيِّ وَاعْتَمَدُوا)

(فَلَمْ تَزَلْ خَطَرَاتُ الشَّوْقِ تَصْرَعُهُمْ ... حَتَّى إِلَى الْحُورِ أَعْلَى مَوْرِدٍ وَرَدُوا)

(إِذَا تَدَانَوْا مِنَ الرَّحْمَنِ مَنْزِلَةً ... وَدُّوا لَوَ انَّهُمُ مِنْ خَلْقِهِ بَعُدُوا)

(تَرَى السَّكِينَةَ عَالٍ فَوق رُءُوسهم ... فَمَا لِخَلْقٍ عَلَى أَنْوَارِهِمْ جَلَدُ)

(فَلَوْ تَرَاهُمْ عَلَى نُجْبٍ إِذَا رَكِبُوا ... مِنَ الْجَوَاهِرِ نَحْوَ الله قد قصدُوا)

(وَجِبْرِيل لَدَى طُوبَى يُرَتِّبُهُمْ ... عَلَى مَقَادِيرِ مَا فِي الْخِدْمَةِ اجْتَهَدُوا)

سُئِلَ شَيخنَا العثماني هَذَا عَن مولده، فَقَالَ: بِبَيْت لهيا ظَاهر

<<  <  ج: ص:  >  >>