الْوَلِيدِ الْأَزْدِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: " وَضَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لِلنَّاسِ ثَمَانِي عَشْرَةَ كَلِمَةً حِكَمًا كُلَّهَا، قَالَ: - مَا عَاقَبْتَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكِ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ. - وَضَعْ أَمْرَ أَخِيكِ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَجِيئَكَ مَا يَغْلِبُكَ. - وَلَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ مُسْلِمٍ شَرًّا، وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمَلًا - وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتْ الْخِيَرَةُ فِي يَدِهِ - وَمَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهْمَةِ، فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِهِ. - وَعَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ تَعِشْ فِي أَكْنَافِهِمْ، فَإِنَّهُمْ زَينَةٌ فِي الرَّخَاءِ، وَعُدَّةٌ فِي الْبَلَاءِ - وَلَا تَهَاوَنُوا بِالْحَلِفِ بِاللَّهِ فَيُهِنْكُمُ اللَّهُ. - وَلَا تَسْأَلْ عَمَّا يَكُنْ، فَإِنَّ [فِيمَا كَانَ شُغُلًا عَمَّا لَمْ يَكُنْ] .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute