للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدَيِ اللَّهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدَيْهِ، أَلَا أُنَبِئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟ " قَالُوا: نَعَمْ - يَا رَسُولَ اللَّهِ -، قَالَ: " مَنْ نَزَلَ وَحْدَهُ وَمَنَعَ رِفْدَهُ وَجَلَدَ عَبْدَهُ، أَفَأُنَبِئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذِهِ؟ ". قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " مَنْ يَبْغَضُ النَّاسَ، وَيَبْغَضُونَهُ، أَفَأُنَبِئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا؟ " قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: " مَنْ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ وَلَا يُؤْمَنُ شَره، إِن عِيسَى بن مَرْيَمَ قَامَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقَالَ: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ: لَا تَكَلَّمُوا بِالْحِكْمَةِ عِنْدَ الْجُهَّالِ فَتَظْلِمُوهَا، وَلَا تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَظْلِمُوهَا، وَقَدْ قَالَ - مَرَّةً -: فَتَظْلِمُوهُمْ وَلَا تَظْلِمُوا ظَالِمًا وَلَا تَكَافَئُوا ظَالِمًا، فَيَبْطُلُ فَضْلُكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ - عَزَّ وَجَلَّ -، يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ: الْأَمْرُ ثَلَاثٌ؛ أَمْرٌ تَبَيَّنَ رُشْدُهُ فَاتَّبِعُوه، وَأَمْرٌ تَبَيَّنَ غَيُّهُ فْاجْتَنِبُوهُ، وَأَمْرٌ اخْتُلِفَ فِيهِ، فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ".

أَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ مِنْهُ " لَا تُصَلُّوا خَلْفَ النَّائِمِ وَلَا الْمُتَحَدِّثِ وَلَا تَسْتُرُوا الْجُدُرَ، وَمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ وَسَلُوا اللَّهَ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ " فِي " سُنَنِهِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بن

<<  <  ج: ص:  >  >>