(مَا اعْتَاضَ بَاذِلُ وَجْهِهِ بِسُؤَالِهِ ... عِوَضًا وَلَوْ نَالَ الْغِنَى بِسُؤَالِ)
(وَإِذَا السُّؤَالُ مَعَ النَّوَالِ وزنته ... رَجَعَ السُّؤَالُ وَخَفَّ كُلُّ نَوَالِ)
(وَإِذَا ابْتُلِيتَ بِبَذْلِ وَجْهِكَ سَائِلا ... فَابْذُلْهُ لِلْمُتَكَرِّمِ الْمِفْضَالِ)
(إِنَّ الْكَرِيمَ إِذَا حَبَاكَ بِمَوْعِدٍ ... أَعْطَاكَهُ سَلِسًا بِغَيْرِ مِطَالِ)
سُئِلَ شَيخنَا علم الزهاد أَبُو إِسْمَاعِيل هَذَا، عَن مولده، فَقَالَ: بجماعيل من الأَرْض المقدسة فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة، وَتُوفِّي - تغمده الله برحمته ونفعنا بِهِ - فِي لَيْلَة الْخَمِيس وَقت عشَاء الْآخِرَة سادس عشْرين ذِي الْقعدَة من سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بسفح جبل قاسيون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute