للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- و [حديث] (١) الأعمال بالنيات [وهو ما رويناه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه. متفقٌ على صحته.

- و [حديث] (٢) ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتو منه ما استطعتم.

- و [حديث] (٣) لا ضرر ولا ضرار، [يعني في الإسلام] (٤).

وفي "الأذكار" (٥) [للإمام] (٦) النواوي رحمه الله: قيل: إنما يحفظ الرجل على قدر نيَّته، وقيل: إنما يُعطى الناس على قدر نياتهم.

الفصل الثاني:

في ذكر كتابة الحديث، وذكر أول من صنف في الحديث.

اعلم أن السلف رحمهم الله اختلفوا في كتابة الحديث، فكرهها طائفة، وأباحها أخرى.

ثم أجمع أتباع التابعين على جوازه.

فقيل: أوَّل مَن صنَّف فيه ابن جريج، وقيل: مالك، وقيل: الربيع بن صبيح، [ثم انتشر تدوينه وجمعه، وظهر فوائد ذلك ونفعه] (٧)، وعلى كاتبه صرف الهمة إلى


(١) - من (ب).
(٢) - من (ب).
(٣) - من (ب).
(٤) - ليست في (أ).
(٥) - (صـ ٣٣).
(٦) - ليست في (أ)
(٧) - ليست في (ب)

<<  <   >  >>