للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو زرعة الرازي رحمه الله (١): قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مائة ألف و أربعة عشر ألفاً من الصحابة، ممن [روى عنه و] (٢) سمع منه.

واختُلِف في عدد طبقاتهم، وجعلهم الحاكم اثنى عشرة طبقة.

الثالث: أولهم [إسلاماً] (٣) من الرجال أبو بكر رضي الله عنه، ومن الصبيان عليّ رضي الله عنه، ومن النساء خديجة رضي الله عنها، ومن الموالي زيد، ومن العبيد بلال رضي الله عنهم.

الرابع: أكثرهم حديثاً أبو هريرة، وعائشة، وابن عمر، وابن عباس، وجابر، وأنس رضي الله عنهم.

[النوع] (٤) الثاني:

في معرفة التابعين.

التابعي: هو كل مسلم صحب صحابياً، وقيل: مَن لقيه، وهو الأظهر.

قال الحاكم: هم خمسة عشر طبقة: الأولي: من أدرك العشرة.

ومن أكابر التابعين الفقهاء السبعة (٢٥/ب) من أهل المدينة: سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد [بن أبي بكر] (٥)، وعروة بن الزبير، وخارجة بن زيد بن ثابت، وأبو سلمة [بن] (٦) عبد الرحمن بن عوف، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وسليمان بن يسار، فهؤلاء الفقهاء السبعة عند الأكثر من علماء الحجاز.


(١) - أخرجه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (٢/ ٢٩٣ رقم ١٨٩٤) وغيره.
(٢) - من المصادر.
(٣) - ساقط من (ب).
(٤) - من (ب).
(٥) - من (ب).
(٦) - من (ب).

<<  <   >  >>