للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفصل الثالث: في الحدود (١).

الضرب الأول من الأنواع:

[المسند]

في قول (١١/أ) الخطيب رحمه الله تعالي: هو ما اتصل سنده من راويه الى منتهاه، وأكثر ما يستعمل فيما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره.

وقال الحاكم: هو ما اتصل سنده مرفوعاً الى النبي صلى الله عليه وسلم.

[المتصل]

ويسمى أيضاً الموصول، وهو كل ما اتصل إسناده وكان كل واحد من رواته قد سمعه ممن فوقه سواء كان مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو موقوفاً على غيره.

[المرفوع]

هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة من قول أو فعل أو تقرير، سواء كان متصلا أو منقطعاً. هذا هو المشهور.

فقد ظهر الفرق من هذا بين المسند والمتصل والمرفوع.

فإن المتصل قد يكون مرفوعاً وغير مرفوع.

والمرفوع قد يكون متصلاً وغير متصل.

أما المسند على قول الحاكم فينبغي أن يكون متصلاً مرفوعاً.


(١) - هذا الفصل بنصّه من كتاب "الخلاصة في معرفة الحديث" لشرف الدين الطيبي (صـ ٥٠ - ٦٩)

<<  <   >  >>