(١) حيث إن كتاب الكنى هو -جزمًا- جزء من كتاب "التاريخ الكبير" للبخاري فمن كان له اسم وكنية ويعرف بهما جميعًا، وضعه البخاري في باب الأسماء من "تاريخه"، ومن كانت له كنية ولا يعرف له اسم ترجم له في باب "الكنى" ومن تتبع صنيع ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، تبين له ذلك جيدًا، وكذلك ابن حبان في "ثقاته" إلا أنه دمج بابي الأسماء والكنى في كل طبقة على حدة، وأوضح من ذلك كله صنيع أبي أحمد الحاكم في كتابه "الأسامي والكنى" حيث جعل كتابه على حروف المعجم، وذكر في كل حرف أولاً من له اسم وكنية، ثم أردفه ثانيًا بمن له كنية ولا يقف له على اسم، وكل ذلك مستخرج من الكبير للبخاري بقسميه: الأسماء والكنى. (٢) كتاب الأسماء والكنى (١/ ٣٥٩/٢٨٩). (٣) المصدر السابق (١/ ٣٤٢/٢٦٤). (٤) فتح الباب في الكنى والألقاب رقم (٤٢٦، ٤٤١). (٥) مجمع الزوائد (٣/ ١٩٤). (٦) رقم (١١١). (٧) (٩/ ٣٤٧).