وتحتوي على بعض ما توصلت إليه من نتائج بعد تصنيف الكتاب، وبعض الاقتراحات:
أ- ما يتعلق بكتاب:"مجمع الزوائد" للحافظ الهيثمي -رحمه الله-:
١ - يُعَدُّ كتاب "مجمع الزوائد" من أهم وأوائل الكتب التي صُنَّفَت في الزوائد على الكتب الستة المشهورة. فقد جمع فيه زوائد ستة كتب من أمهات الكتب الحديثية، وهي:"مسند الإمام أحمد"، و"مسند أبي يعلى الموصلي"، و"مسند البزار"، بالإضافة إلى "معاجم الطبراني الثلاثة".
٢ - من قراءتي لكتاب "مجمع الزوائد" تبيَّن لي أن هذا الكتاب -على عظم فائدته- لم يُخدم الخدمة المنشودة، حيث يكثر في النسخة المطبوعة منه التصحيفات والتحريفات.
ولذلك أقترح أن يقوم أحد الأذكياء من المتخصَّصين في هذا الفن الشريف بإعادة تحقيقه تحقيقًا علميًا، معتمدًا -بعد توفيق الله جل وعلا- على كل أو جل نسخه الخطية، مع مقابلة ما تم طبعه من مصادر "المجمع"، وبيان الفوارق بينهما، مع الحكم على أحاديثه تصحيحًا وتضعيفًا بدون الاختصار المخل، أو التطويل المُمِل، حتى لا يكبر حجم الكتاب فيضاعف ثمنه على طلاب العلم.
مع التركيز على أقوال الهيثمي في الرواة توثيقًا وتضعيفًا ومقابلتها مع أقوال مَنْ تقدمه مِنَ الأئمة النُقَّاد موافقة ومخالفة.
ب- ما يتعلق بأهل العلم عامة، وأهل الحديث خاصة:
١ - لا شك في أن أهل العلم قد استفادوا من كتاب "مجمع الزوائد"