بعض وَرقهَا على بعض، قَالَ العجاج:
(يَا صَاح هَل تعرف رسما مكرسا ... )
أَي تكارس عَلَيْهِ التُّرَاب فغطاه. فَسُمي الْكُرْسِيّ كرسيا لتركيب بعضه على بعض. وَفِيه لُغَتَانِ: ضم الْكَاف، قَالَ الْفراء: وَهِي لُغَة عَامَّة الْعَرَب. وتكسر الْكَاف، وَالرَّفْع أَجود.
وَأما الْعَرْش فَهُوَ السرير.
والهواء مَمْدُود، فَإِذا قصرته فَهُوَ هوى النَّفس.
وَقَوله: فجئثت، الْيَاء الْمُعْجَمَة بِاثْنَتَيْنِ قبل الثَّاء، وَالْمعْنَى: فرقت. وجثثت بثاءين مثله. وَرجل مجؤوث ومجثوث ومزؤود: وَهُوَ المرعوب، وَقد جئث وجث وزئد. وَقد صحفه بَعضهم فَقَالَ: جبنت، من الْجُبْن، وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعه.
والرعب: الْفَزع.
وهويت: وَقعت.
وَقَوله: ((زَمِّلُونِي)) كل ملتف بِثَوْبِهِ متزمل. والدثار: مَا يدثر بِهِ الْإِنْسَان فَوق الشعار.
وأصل المدثر المتدثر، فأدغمت التَّاء فِي الدَّال فَثقلَتْ.
وَقَوله: ((وَصبُّوا عَليّ مَاء)) كَأَنَّهُ خرج عَن الْبرد والقشعريرة الَّتِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute