(١١٩) كشف الْمُشكل من مُسْند عبد الله بن بسر السكونِي
أخرج لَهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ حديثان. انْفِرَاد البُخَارِيّ بِحَدِيث وَاحِد.
٢٣٧٣ - / ٣٠٠٧ - وَفِيه: كَانَ فِي عنفقته شَعرَات بيض.
العنفقة: مَا تَحت الشّفة السُّفْلى من شعر اللِّحْيَة.
٢٣٧٤ - / ٣٠٠٨ - وَانْفَرَدَ مُسلم بِحَدِيث وَهُوَ: نزل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على أبي فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَاما ورطبة.
كَذَا فِي كتاب مُسلم فِيمَا وَقع إِلَيْنَا، وَحَكَاهُ أَبُو مَسْعُود صَاحب " التعليقة " بِالْوَاو فَقَالَ: ووطبة. وَلَا شكّ أَنه قد وجده فِي نُسْخَة أُخْرَى وَقد رَوَاهُ البرقاني فِي كِتَابه بِالْوَاو كَمَا حَكَاهُ أَبُو مَسْعُود، وَذكر عَن النَّضر ابْن شُمَيْل فِي تَفْسِيره أَن الوطبة الحيس. قَالَ: وَذَلِكَ أَنه يجمع بَين التَّمْر البرني والأقط المدقوق وَالسمن الْجيد ثمَّ يسْتَعْمل. وَالنضْر بن شُمَيْل هُوَ الَّذِي روى الحَدِيث عَن شُعْبَة على الصِّحَّة ثمَّ فسره، وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح، وَمن رَوَاهُ بالراء من أَصْحَاب الحَدِيث فَإِنَّهُ لم يعرف الوطبة وَعرف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute