[١٥] شهد مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَمِيع الْمشَاهد، وَهُوَ أول من كتب الْوَحْي لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَأحد الَّذين حفظوا الْقُرْآن على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَأمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يقْرَأ عَلَيْهِ، وَكَانَ عمر يَقُول لَهُ: هَذَا سيد الْمُسلمين. [١٥] وَجُمْلَة مَا روى عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مائَة حَدِيث وَأَرْبَعَة وَسِتُّونَ حَدِيثا، أخرج لَهُ مِنْهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ أَرْبَعَة عشر.
٥٣٤ - / ٦٤٥ فَمن الْمُشكل فِي الحَدِيث الأول: قَالَ ابْن عَبَّاس: تماريت أَنا وصاحبي فِي صَاحب مُوسَى. [١٥] صَاحبه هُوَ الْحر بن قيس الْفَزارِيّ. والمراء: المجادلة على طَرِيق الشَّك. [١٥] وَالْمَلَأ: الْأَشْرَاف الَّذين هم الْوُجُوه، وَقيل لَهُم مَلأ لأَنهم مليئون بِمَا يُرَاد مِنْهُم، وَقيل: لأَنهم تملأ الصُّدُور هيبتهم. [١٥] فَأَما نوف الْبكالِي فَهُوَ من أهل الشَّام. وبكالة من حمير.