(٦٩) كشف الْمُشكل من مُسْند زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ
[١٥] وَجُمْلَة مَا روى عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحد وَثَمَانُونَ حَدِيثا، أخرج لَهُ مِنْهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ ثَمَانِيَة.
٧٤٤ - / ٨٨٨ - فَمن الْمُشكل فِي الحَدِيث الأول: أَن رجلا قَالَ: يَا رَسُول الله، اقْضِ بَيْننَا بِكِتَاب الله. [١٥] إِن قيل: الَّذِي قضى بِهِ لَيْسَ فِي كتاب الله. وَالْجَوَاب أَنه أَرَادَ: اقْضِ بَيْننَا بِمَا كتب الله: أَي فرض. كَذَلِك قَالَ الْعلمَاء، مِنْهُم ابْن قُتَيْبَة. [١٥] والعسيف: الْأَجِير.
٧٤٥ - / ٨٨٩ - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْأمة إِذا زنت وَلم تحصن. [١٥] فِي إِحْصَان الْأمة قَولَانِ: أَحدهمَا: التَّزْوِيج. وَالثَّانِي: الْعتْق. [١٥] وَقَوله: " بيعوها وَلَو بضفير " الضفير: الْحَبل المضفور: أَي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute