(١٠٦) كشف الْمُشكل من مُسْند عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي
وَجُمْلَة مَا روى عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عشرُون حَدِيثا، أخرج لَهُ مِنْهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ حديثان.
٢٢٨٠ - / ٢٨٨٨ - فَفِي الحَدِيث الأول: أَنه رأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحتز من كتف شَاة فِي يَده فدعي إِلَى الصَّلَاة، فَألْقى السكين وَصلى وَلم يتَوَضَّأ.
أصل الحز الْقطع، وَقد يكون بَائِنا وَغير بَائِن، وَقد كَانُوا يقطعون اللَّحْم بالسكين.
وَفِي هَذَا الحَدِيث ترك الْوضُوء مِمَّا مست النَّار.
٢٢٨١ - / ٢٨٨٩ - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يمسح على عمَامَته وخفيه.
أما جَوَاز الْمسْح على الْعِمَامَة فَهُوَ مَذْهَب الْحسن الْبَصْرِيّ وَعمر بن عبد الْعَزِيز وَحَكِيم بن جَابر فِي آخَرين، وَبِه يَقُول أَحْمد بن حَنْبَل خلافًا