(١١٠) كشف الْمُشكل من مُسْند مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان
وَجُمْلَة مَا روى عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مائَة حَدِيث وَثَلَاثَة وَسِتُّونَ حَدِيثا، أخرج لَهُ مِنْهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ ثَلَاثَة عشر.
٢٢٨٦ - / ٢٨٩٥ - فَمن الْمُشكل فِي الحَدِيث الأول: قصرت عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بمشقص.
المشقص: نوع من الجلم يقص بِهِ الشّعْر، وَيُقَال لنصل السهْم إِذا كَانَ طَويلا مشقص أَيْضا. وأصل الشّقص الْقطع والتقسيم.
٢٢٨٧ - / ٢٨٩٦ - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: أَن مُعَاوِيَة تنَاول قصَّة من شعر وَقَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ينْهَى عَن مثل هَذِه.
الْقِصَّة بِضَم الْقَاف: شعر الناصية. وَالْإِشَارَة إِلَى وصل الشّعْر.
وَفِي بعض أَلْفَاظ الحَدِيث أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَمَّاهُ الزُّور.
٢٢٨٨ - / ٢٨٩٧ - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه